مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

عملية التنظيم للحساب في ساحة المحشر.

عملية التنظيم للحساب في ساحة المحشر.

وتأتي عملية التنظيم للحساب، يقول الله -جلَّ شأنه-: {وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ وَتَرَى الْأَرْضَ بَارِزَةً}، مستوية لم يعد فيها لا جبال، ولا موانع، ولا حواجز… ولا أي شيء، {وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً (47) وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفّاً لَّقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ}[الكهف: 47-48]، تبدأ عملية العرض على الله -جلَّ شأنه- العرض في مقام الحساب، والتنظيم بشكل صف مستوٍ، يصف الناس، يصفون ويقفون في مقام الحساب للعرض أمام الله -سبحانه وتعالى- ومقام عظيم ومهيب جدًّا، مهيب للغاية، الإنسان في مواقف الحساب وهي مواقف متعددة ومراحل متعددة، ما بعد البعث والنشر، ما بعد عملية التجميع للحساب، ما بين الترتيبات الأولية لعملية الحساب، وفي بدايتها قدوم الملائكة بأعداد هائلة جدًّا، قدومهم ونزولهم إلى ساحة المحشر مرحلة مهيبة جدًّا، والاستحضار والاستشعار للقرب من الله -سبحانه وتعالى- ولحضوره على نحوٍ غير مسبوق، {كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكّاً دَكّاً (21) وَجَاء رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفّاً صَفّاً}[الفجر: 21-22]، لحظة مهيبة، اللحظة التي يستشعر فيها البشر قرب

اقراء المزيد
تم قرائته 285 مرة
Rate this item

العملية الرئيسية للحشر والحساب(الفصل بين العباد)

العملية الرئيسية للحشر والحساب(الفصل بين العباد)

بعد عملية البعث، وعودة الحياة، والخروج من الأجداث ومن التربة، من القبور، من التربة من الأرض نفسها، تأتي العملية الرئيسية للحشر والحساب، التي هي عملية تجميع البشر وتنظيمهم لعملية الحساب، والقضاء فيما بينهم، الحساب على أعمالهم، والمساءلة على أعمالهم، وإثبات الملفات المتعلقة بأعمالهم وتصرفاتهم في هذه الحياة، والقضاء فيما بينهم، فيما بينهم من مظالم، فيما بينهم من نزاعات واختلافات وخصومات، يقضي الله بينهم، ثم بعد ذلك عملية الانتقال من على الأرض بالكامل، الانتقال إلى عالم الجزاء: عالم الجنة، وعالم النار. ولذلك بعد البعث مباشرةً هناك عملية تنظيم لهم وتجميع، ولهذا قال الله -جلَّ شأنه- عن هذه الحالة: {مُّهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِ}[القمر: من الآية8]، طبعاً حالة الذهول بعد البعث والتفاجؤ بتلك اللحظة، بالذات من كانوا مكذبين بها ولا يحسبون حسابها،

اقراء المزيد
تم قرائته 268 مرة
Rate this item

قال تعالى: {اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ}

قال تعالى: {اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ}

وصلنا في محاضرة الأمس إلى الحديث عن اليوم العظيم، عن يوم القيامة، عن يوم الحساب والسؤال والجزاء، وعن ما ورد في بعض الآيات المباركة، الآيات القرآنية الكريمة، من مشاهد تحدثت عن ذلك اليوم العظيم في بدايته، وعندما ينفخ الله في الصور تأتي الصيحة الأولى لتدمير هذا العالم بشكلٍ كلي، ولفناء من بقي على قيد الحياة من البشرية وغيرها حينئذٍ، والهول العظيم عندما تأتي الساعة لا يمكن أن يتصوره الإنسان ويستوعبه بمستواه وبحقيقته، إنما قدَّم القرآن الكريم صورة للإنسان وعن مدى الذهول الذي يصيب كل الذين هم- آنذاك- على قيد الحياة، عندما قال الله -جلَّ شأنه- في كتابه الكريم: {يَوْمَ تَرَوْنَهَا} يعني: الساعة هذه والزلزال العظيم الذي يأتي عندما تأتي الساعة، {يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى}[الحج: من الآية2]، هذه الحالة من الذهول والرهبة والفزع والجزع والدهشة التي تصيب الناس، وهم يرون هذه الأرض تتزلزل على نحوٍ لم يسبق له مثيل، زلزالاً سبَّب لهم الفناء، هلكوا منه، وانتهت الحياة البشرية على الأرض بالكامل.

اقراء المزيد
تم قرائته 293 مرة
Rate this item

جزءٌ كبيرٌ من مشكلة الفقر يعود إلى تصرفات الناس.

جزءٌ كبيرٌ من مشكلة الفقر يعود إلى تصرفات الناس.

كذلك مشكلة التخطيط الحضري: التخطيط الحضري مسألة مهمة جدًّا، الناس يبنون بشكل مستمر، والنشاط العمراني يتزايد، وكلنا نعرف في البلد مناطق كانت فاضية في الماضي، أصبحت مغطاة الآن بالعمران، الناس يبنون مساكن، وينتشرون ويتوسعون، وهذا النشاط العمراني هو جزء من الحياة جزءٌ من حياة الناس، وهو يتزايد باستمرار، لكن بدون تخطيط ولا تنظيم، وبشكل عشوائي، يمثل مشكلة في المستقبل، مشكلة معيشية، مشكلة خدمية، مشكلة على تنظيم الحياة، من المهم أن يحرص الناس على الحفاظ على المناطق الصالحة للزراعة تبقى للزراعة، بعض المناطق مثل الحقل في عمران، (حقل البون)، ومثل مناطق أخرى، الحقل في ذمار، الحقل في صعدة، مناطق خصبة جدًّا بالزراعة، يأتي الكثير يغطونها بالمباني والسكن والبيوت، البعض من القطع التي يستخدمونها للسكن يمكن أن تكون ذات إنتاج وفير من المحاصيل الزراعية، أرض خصبة جدًّا، لو بقيت مزرعة كانت ستنتج انتاجاً وفيراً جدًّا من المحاصيل الزراعية؛ يذهب ليجعل فيها بيتاً (مسكناً)، والمسكن

اقراء المزيد
تم قرائته 247 مرة
Rate this item

مشكلة التكدس البشري في المدن وترك الأرياف.

مشكلة التكدس البشري في المدن وترك الأرياف.

لاحظوا، من المشاكل البارزة هي: الهجرة العشوائية والكثيفة من الأرياف إلى المدن، والتكدس في داخل المدن، وهذا ينتج عنه مشاكل كبيرة جدًّا، ثم يصيح الناس- في نهاية المطاف- من الكثافة السكانية عندما يتكدسون مثلاً في صنعاء ويهاجرون من الأرياف، الأرياف التي فيها الزراعة، فيها المزارع، وفيها المساكن، وفيها إمكانية جيدة لتربية الثروة الحيوانية، ويهاجر الناس إلى المدن، لاحظوا على مستوى الكثير من الناس الذين يهاجرون من الأرياف إلى المدن ويستقرون في المدن، يذهب إلى الريف من منزله، كان في منزل له ساكن فيه في منزله، يصل إلى المدينة يسكن بالإيجار، يحتاج إلى كلفة إضافية في حياته هي الإيجار، وكانت هذه الكلفة مخففة أو غير موجودة، كعبء عليه في الريف في منزله، أو في منزل والده في الريف، كان لا يواجه مشكلة الإيجار ودفع الإيجار يسكن بكل راحة، ثم كلفة

اقراء المزيد
تم قرائته 306 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر